سئل الشيخ ابن عثيمين:
ما حكم وجود التلفاز في بيت الرجل المسلم،
مع العلم بأنه يرد فيه من عورات الرجال
والنساء التي يراها الرجل والمرأة؟
الجواب :
الذي نرى أن التنزه عن اقتناء
التلفاز أولى وأسلم بلا شك ، وأما مشاهدته
فإنها تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
أولاً: مشاهدة الأخبار والأحاديث الدينية والمشاهدات الكونية ، فهذا لا بأس به.
ثانياً: مشاهدة ما يعرض من المسلسلات الفاتنة والأعمال الإجرامية التي تفتح للناس باب الإجرام والعدوان والسرقات والنهب والقتل وما أشبه ذلك، فإن مشاهدة هذا حرام ولا تجوز.
ثالثاً: مشاهدة شئ تكون مشاهدته مضيعة للوقت
ليس فيه ما يقتضي التحريم وفيه شبهة بالنسبة لاقتضاء الإباحة ، فإنه لا ينبغي للإنسان أن يضيع
وقته بمشاهدته لا سيما إذا كان فيه شئ من إضاعة المال
، لأن التلفزيون فيما يظهر فيه إضاعة للمال إذا صرف
فيما لا ينفع مثل صرف الكهرباء، وفيه أيضا إضاعة الوقت،
وربما يتدرج الإنسان إلى مشاهدة ما تحرم مشاهدته.
فتاوى الشيخ ابن عثيمين (2/930-931)
ادعو الى الله للجميع الهداية والصواب
تحياتي العطرة للجميع