إن ما تعيشه الامة الاسلامية من واقع سيئ ومن تكالب الاعداء عليه ناتج عن إبتعادها عن دينها الحنيف
وعن سنة نبيها الكريم صلوات الله وسلامه عليه فقد اخير صلى الله عن واقع هذه الامة الذي آلت إليه
عند ما سأله حذفة بن اليمان حيث قال صلى الله عليه وسلم تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها أو كما قال
فقال حذيفة : أمن قلة نحن يا رسول الله قال بل كثير ولكن قثاء كقثاء السيل
وهذا هو واقع اليوم فالمسلمون يمثلون كما بشريا معتبرا لكن حبهم للدنيا وكراهيتهم للموت بعثت في نفوسهم الوهن
كما قال الصادق الامين الذي ال ينطق عن الهواء .
اللهم وحد كلمة المسلمين في مشارق الارض ومغاربها ولهمهم الرشد وردهم إلى الإستقامة على دينك وسنة نبيك
فإنك القادر على ذلك وبك الاستعانة يا ذا الجلال والاكرام يا حنان يا منان
و في الاخير ما كان من خطا فمني و كما من تو فيق فمن الله .