لقد إستوقفتني أبيات ضمن مقطع من قصيدة لهاشم الرفاعي إستدل بها الدكتور علي الحمادي في سلسلته 10 طرق لهندسة الحياة و صناعة التأثير ، بعد إستطراده لقصة عمير ابن أبي وقاص رضي الله عنه وخروجه للقتال و هو صغير مما يدل على علو همة هذا الفتى و حبه للتضحية و نيل الشهادة من اجل هذا الدين الذي آمن به حق الإيمان .
و أبيات هاشم الرفاعي تمس واقعنا اليوم وهي :
ومافتئ الزمان يدور حتى = مضى بالمجد قوم آحرونا
وأصبح لايرى في الركب قومي = و قد عاشوا أئمته سنينا
وآلمني و آلم كل حر = سؤال الدهر أين المسلمونا
ترى هل يرجع الماضي فإني = أذوب لذلك الماضي حنينا
دعوني من أمان كاذبات = فلم أجد المنى إلا ظنونا
وهاتولي من الإيمان نورا = وقووا بين جنبي اليقينا
أمد يدي فأنتزع الرواسي = و ابني المجد مؤتلقا مكينا