belal731 مشرف
عدد الرسائل : 38 العمر : 45 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/12/2007
| موضوع: الى كل أخ و أخت الخميس مارس 27, 2008 1:18 am | |
| أخرج البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ : " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ ، الْإِمَامُ الْعَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ". محصله أن الطاعة إما أن تكون : 1- بين العبد وبين الرب : فالأول باللسان وهو الذكر , أو بالقلب وهو المعلق بالمسجد , أو بالبدن وهو الناشئ في العبادة . 2- أو بينه وبين الخلق , والثاني عام وهو العادل , أو خاصٌ بالقلب وهو التحاب , أو بالمال وهو الصدقة , أو بالبدن وهو العفة . يقال : فلان في ظل فلان أي في كنفه وحمايته , قال : وهذا أولى بالأقوال , وتكون إضافته إلى العرش ; لأنه مكان التقريب والكرامة , وإلا فالشمس وسائر العالم تحت العرش , وفي ظله . وسأتطرق هنا للحديث عن الخصلة الثانية من متن الحديث على أمل أن نتكلم عن باقي الخصال في مواضيع أخرى بإذن الله تعالى . قوله : ( وشابٌ ) خُصَّ الشاب لكونه مظنة غلبة الشهوة لما فيه من قوة الباعث على متابعة الهوى ; فإن ملازمة العبادة مع ذلك أشد وأدل على غلبة التقوى . وجاءت بمجموع الروايات الأخرى " وشاب نشأ في عبادة ربه حتى توفى على ذلك " وفي رواية أخرى " وشاب أفنى شبابه ونشاطه في عبادة الله " . ومعنى رواية الباء : نشأ متلبساً للعبادة أو مصاحباً لها أو ملتصقاً بها ، أي ربط كل أفعاله وأعماله التي يقوم بها بعبادة ربه سبحانه وتعالى .
وأنبه على مسألة مهمة كي لا تفهم الأخوات أن الخطاب فقط للرجال في هذا الحديث بل يشترك النساء معهم فيما ذكر , إلا إن كان المراد بالإمام العادل الإمامة العظمى , وإلا فيمكن دخول المرأة حيث تكون ذات عيال فتعدل فيهم . وتخرج خصلة ملازمة المسجد لأن صلاة المرأة في بيتها أفضل من المسجد , وما عدا ذلك فالمشاركة حاصلة لهن , حتى الرجل الذي دعته المرأة فإنه يتصور في امرأة دعاها ملك جميل مثلاً فامتنعت خوفاً من الله تعالى مع حاجتها , أو شابٌ جميل دعاه ملك إلى أن يزوجه ابنته مثلاً فخشى أن يرتكب منه الفاحشة فامتنع مع حاجته إليه .
أخي / أختي : لماذا لا تحب الالتزام ؟ ما هي معوقات التزاماك ؟ كيف تحب أن تكون بداية التزامك ؟ هل فكرت في أيامك بالالتزام ؟ ما هو الالتزام ؟ موضوع طرحته لكي نتواصل مع الجميع لنكتشف كل ما هو جديد وليطرح كل واحد وجهة نظره والحلول المرجوة لذلك ... | |
|
eng. moayad مشرف
عدد الرسائل : 380 المزاج : هادئ السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/12/2007
| موضوع: رد: الى كل أخ و أخت الخميس مارس 27, 2008 5:19 am | |
| أخي الفاضل بلال أشكرك على هذا الموضوع الأكثر من رائع ... و هذا ليس بجديد عليك فمواضيعك كلها رائعة و تدل على غيرتك على دينك و انا برأي أن اتباع سنة رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم بأبي هو و أمي هي افضل السبل للالتزام بالعبادة و قد بين هذا الرسول صلى الله عليه وسلم أن من إلتزام بالقرآن و السنة لن يضل أبدا . أشكرك مرة ثانية أخي العزيز . تقبل احترامي و تقديري . | |
|
gadmar المدير العام
عدد الرسائل : 761 العمر : 52 المزاج : هادئ واحب الرومنسية والسفر السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 06/12/2007
| موضوع: رد: الى كل أخ و أخت الجمعة مارس 28, 2008 4:08 am | |
| لعل ما نقراه اخي ليس الا بعضا مما تجمهه هذه النفس الزكية التي تقبع بين جوانحك .. وفقك الله لما فيه خير نفسك وخير من حولك شكرا لك اخي بلال وجزاك الله كل خير
| |
|