belal731 مشرف
عدد الرسائل : 38 العمر : 45 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/12/2007
| موضوع: التربية الصحيحة السبت مارس 15, 2008 2:44 am | |
| [img][/img] البداية من هنا تخيروا لنطفكم اختيار الزوجة واختيار الزوج ان أول مرحلة من مراحل البناء تعتمد على التأسيس السليم فكلما كان الأساس قويا متينا استتبعه حتما البناء السوي الذي لا عوج فيه ولا خور. و كذلك شأن الزارع في تخير الأرض التي تصلح للاستنبات و الخصوبة و الجودة ...و هذا كله يتناسب تناسبا كليا في عملية اختيار الزوج أو اختيار الزوجة لأنها عملية تأسيسية في بناء الأسرة و اخصاب الحياة. يقول الله تعالى : (و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم مودة و رحمة)}الروم21{ و قال عز من قائل: (نساؤكم حرث لكم....)}البقرة223{ و يقول المصطفى (عليه الصلاة و السلام): "تخيروا لنطفكم فان العرق دساس"رواه أبو داود و يقول (عليه الصلاة و السلام): "تنكح المرأة لأربع: لمالها و جمالها و حسبها و دينها فاظفر بذات الدين تربت يداك"رواه أبو داود و النسائي و يقول أيضا : "أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا و الآخرة : قلبا شاكرا و لسانا ذاكرا و بدنا عن البلاء صابرا و زوجة لا تبغيه حوبا في نفسها و ماله "رواه الترمذي و ابن حبان و روى أبو أمامة الباهلي _ رضي الله عنه _ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قوله: "ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز و جل خيرا له من زوجة صالحة ان أمرها أطاعته و ان نظر اليها سرته و ان أقسم عليها أبرته و ان غاب عنها نصحته في نفسها و ماله"روا الترمذي و قال أيضا (عليه الصلاة و السلام): "لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن و لا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن و لكن تزوجوهن على الدين و لأمة سوداء خرماء ذات دين أفضل " رواه أبو داود و الترمذي ثم زاد على المعاني ايضاحا بقوله الشريف: "من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله الا ذلا و من تزوجها لمالها لم يزده الله الا فقرا و من تزوجها لحسبها لم يزده الله الا دناءة و من تزوج امرأة لم يرد بها الا أن يغض بصره و يحصن فرجه أو يصل رحمه بارك الله له فيها و بارك لها فيه"رواه أبو داود و النسائي فمن مضمون الآيات البينات و الأثر الشريف تتضح معالم القواعد التي ينبغي الاختيار على أساسها ففي قوله تعالى(لتسكنوا اليها) رسم بياني لخطوط مسيرة الحياة الزوجية تظللها علائق السكينة و الطمأنينة و تنجاب عن سمائها غيوم الشحناء و البغضاء و التنازع و لا يطيب ذلك الا بالمودة و الرحمة من غير تشنج أو قسوة ... لأن ذلك كله ينعكس حتما على الثمرة و النتاج ...جنينا يتأثر تكوينه بالانفعالات و مولودا يتكيف خلقا و خلقا بالسلبيات و الايجابيات و طفلا في مراحل النمو و الوعي ينشأ مستقيما أ معوجا. و كذلك الأمر في قوله تعالى :( حرث لكم .....) فهو يوحي بتخير الأرضية الصالحة للزرع و الانبات من ناحية جودة النمو و طيب الثمر أي من الناحيتين الصحية و النفسية بالنسبة للمولود الذي مرجعه الأول و الأخير ....للأم.... رعاية و توجيها. و ما من شك أبدا في أن حسن الاختيار للحرث يؤدي بالتالي الى حسن النبات و العكس بالعكس. و يجيء بيان ذلك بشيء من التفصيل _ الموجز المحكم _ على لسان رسول الله صلى الله عليه و سلم في قوله الشريف "تخيروا لنطفكم فان العرق دساس " و ذلك حين جاءه أحد الصحابة – رضوان الله عليهم- يشكو اليه اختلاف لون بشرة أحد أولاده عن بقية اخوته فضرب له المثل بابل عنده فيها تباين بالألوان و لقد قيل في هذا الشأن :] لعله نزع بها عرق [ . و يبدو قوله (عليه الصلاة و السلام) قفزة زمنية عبر القرون و الأجيال تتوج النظريات الحديثة لعلم السلالات و الأجناس و كذلك علم الاجتماع أو تحيط بها جميعا و لا غرابة في ذلك ... فانه (عليه الصلاة و السلام) لا ينطق عن الهوى ] ان هو الا وحي يوحى [ و العرق الذي ينزع خلقا و خلقا في البذرة أو النطفة قد يصل الى الجد السابع من ناحية الأب أو الأم أو أعلى من ذلك أو أدنى طبقا للدراسات أو التجارب. و للموضو بقية أرجو المتابعة
| |
|
gadmar المدير العام
عدد الرسائل : 761 العمر : 52 المزاج : هادئ واحب الرومنسية والسفر السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 06/12/2007
| موضوع: رد: التربية الصحيحة الإثنين مارس 17, 2008 1:49 am | |
| [i]تخيروا لنطفكم أنـــت قلت اخـــــــــــي وحسب ما ورد انها قفزة زمنية في زمن الرسول الكريم في معرفة علم الاجناس والاجنة ولعل هذا يجعلني اقف عند امر آخر من امور التدبر في آيات الله عز وجل وانني دائما ادعو الى التفكر بالايات والتدبر والتبصر وهذا ما امرنا به القران والله وهي : ( تخيروا لنطفكم ) لربما ان الامر هنا برايي ورد على ما ورد للرجال وهذا ليس اقتصارا للمراة من الاختيار على ما هو تعظيم لشانها بالوقار ومن هنا ياتي تنبيه الله عز وجل الى الرجال بان يحسنو الاختيار بالنظر الى حياتهم ومعاشهم وامورهم الكل فالرجل عندما ترك الله له هذا الامر ما ذلك الى لكون الله اعطاء القوامة ( بما فضلنا بعضهم على بعض ) ولعلنا بالنظر الى مجمل ما جاء في هذا المر نرى ان الاحاديث ترينا وتمثل لنا المراة بالارض الخيرة وكما نعرفه عن الارض من باب الزراعة والحراثة ان معظم الاراضي هي صالحة بنسبة اكثر من 95% للزراعة لكن قد ينجح فيها زراعة دون اخرى وهذا ايضا من سبيل الاختيار فالرجل عندما يختار لن ينظر الى المراة من ناحيته فقط بل عليه ان يطرح السؤال لنفسه قبل ان يتبادر الى ذهنه الكبر المعروف بنفس الرجال وخصوصا الشرقيين منا وهو ( هل انا مناسب لهذه الزوجة اي ان يبدا بالصدق مع نفسه قبل اي امر ) ومن ثم يبدا بالاختيار وهنا الوقفة الاكبر فبرايي ان المراة هي صالحة باغلب الاحيان كما الارض لكن الحارث هو من يلعب الدور الاكبر بجود المحصول فالارض ما تنفك هي متلقية وجل ما عليها الصبر فلا ترفض ما يبزر بها وليس لها القدرة على هذا فالرجل هو من يجب عليه بذل العناء باستصلاح الارض بالرفق واللين ومن يعلم بالزراعة يفهم ما اقول فالارض عند استصلاحها تتطلب الكثير من المجهود والبذل والعطاء والعناية والتهذيب والتقليب والحراسة لتصبح مهياة للزراعة اي: التربية الصالحة للزوجة من قبل الزوج خارج نطاق تربية الاهل لها لأن دور التربية هنا لا يتعلق بالتربية الاسرية بل التربية الزوجية والتي هي وللاسف اكثر ما تكون غائبة عن مجتمعاتنا العربية باعطاء الحنان والحب والمودة والسكينة والامان وهذان الاخيران هما اكثر ما تطلبه المراة واقل ما يمكن للرجل ان يوفره وبعدها ليزرع ما شاء وسيحصد ان شاء الله الذرية الصالحة اذا كان هو من اراد ذلك والله ولي التوفيق اســــــــــــــــــــ للاطالة ــــــــــف لكن كما قلت للموضوع بقية **** شكرا لك اخي بلال ووفقنا الله لطرح وفتح مثل هذه المواضيع والنقاشات البناءة واكثر ما يهذب هذه المواضيع المشاركات من البلدان المختلفة وذلك لاختلاف البيئات والعادات والافكار وتماذج المشاركات هو ما يقصد به من كلمة حضارة لانه يعبر عن عملية الارتقاء الطبيعي جزاك الله كل خير ودمت
[/i] | |
|
همسة حب مشرف
عدد الرسائل : 156 العمر : 36 العمل/الترفيه : مدرســــــ ابتدائي ــــــــة المزاج : هادئة السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| |